طريق الابداع والتطوير
اهلا وسهلا بك يا زائر فى طريق الابداع والتطوير
نرحب بكم معنا
نرجوا ان تقضى وقتا سعيدا معنا
فى
طريق التطوير
طريق الابداع والتطوير
اهلا وسهلا بك يا زائر فى طريق الابداع والتطوير
نرحب بكم معنا
نرجوا ان تقضى وقتا سعيدا معنا
فى
طريق التطوير
طريق الابداع والتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسيل دخول الاعضاء

 

 إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
m1o2a3
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 83
نقاط : 138
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2011

إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير  Empty
مُساهمةموضوع: إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير    إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 12:40 pm

إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير

الاثنين 9 رمضان 1432
حدَّثني أحد الإخوة الدعاة الفضلاء عن قصَّة شاب لم يبلغ السابعة عشرة من عمره، وكان يجري همّ الدعوة في قلبه في كل وقت، وحين يقدم شهر رمضان كان يتهيَّأ له بالصالحات والبر والطاعات، ومن ذلك أنَّه كان يقف في نهار رمضان قبل أن يفطر الناس بربع ساعة على جانب الطريق، ثمَّ يذهب إلى مكان اصطفاف الناس وازدحامهم بسياراتهم عند الإشارات المروريَّة المتوقفة بضع دقائق، ويقوم بتوزيع الإفطار لأولئك الصائمين في سياراتهم مما تيسر من الرطب والكعك، ويرفق ذلك بمطويات دعويَّة ونشرات توجيهيَّة تحث على نشر الدين والفضيلة ومكارم الأخلاق، بابتسامة مشرقة، ووجه مضيء بالإيمان -نحسبه كذلك- وقد بقي على ذلك عدَّة سنوات يقوم بهذا العمل الفضيل.
وأثناء قيامه بهذا العمل كعادته في أحد الأيَّام، جاءت سيَّارة مسرعة عند تلك الإشارة، وقد كان واقفا قربها فاصطدمت به فأرْدَتْه قتيلا مضرجا بدمائه، وهو صائم لله عز وجل، يقوم بتفطير الصوام، وإدخال السرور عليهم وعلى أولادهم، ويدعوهم إلى الله تعالى، فهنيئا له عمله ذلك، وتقبَّله الله تعالى في جنانه.
لقد أثَّرت هذه القصَّة في نفسي كثيرا، وتذكَّرت حين سمعتها ذلك الحديث الذي رواه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله»، فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: «يوفقه لعمل صالح قبل الموت» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ولو قارنَّا بين ذلك الشاب الداعية -رحمة الله عليه- وبين كثير من المسلمين في شتَّى البقاع الذين يمر عليهم رمضان تلو رمضان، دون أن يغتنموا فيه تلك الفرص الجليلة التي قلَّما أن تجتمع بشهر كما اجتمعت في هذا الشهر، لوجدنا بينه وبينهم بونا شاسعا وفرقا هائلا فيمن يغتنم وقته بالطاعات ومن يغتنمه بالموبقات!
ولو أردنا أن نحرِّك أفكارنا، ونستخدم أذهاننا لالتقاط تلك الفرص والمغانم والمكاسب والثروات التي نستطيع أن نجنيها أو أن نبذرها في هذا الشهر لطال بنا المقام، ولأدراكنا قيمة هذا الشهر العظيم وما فيه من خيرات وبركات تنهال علينا ونحن عنها غافلون.
ففي هذا الشهر نستطيع أن نفعِّل الكثير من المشاريع الدعوية والأفكار الإصلاحيَّة، ونبذر الأعمال الصالحة، وننتهج سبل أهل الخير والسبق في استغلال الأوقات الفضيلة بما يفيد أمَّتنا ومجتمعنا.
لماذا رمضان فرصة؟
لو تفكَّر كل واحد منَّا في طبيعة حياته ومسيرة أوقاته فسيدرك أنَّنا نعيش كل ثانية وكل دقيقة بفرصٍ وأنفاسٍ لن تعود، وأنَّ هذه الأيام التي نقطعها ونفرح بها لبلوغ غاية أو لنيل مقصدٍ محبَّبٍ للنفس، ستؤول في النهاية إلى النقصان من العمر، سواء شعرنا أم لم نشعر، وحينها لا مناص ولا فرار من الله إلا إليه، لاغتنام هذه الأوقات بالنافع المفيد، وترك اللهو واللعب والأوقات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل قد تجلب الحسرة والمرارة التي تعتصر قلب المرء، يوم أن يقول لربه: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ}.
إنَّ من أعظم الفرص، بل هي الجامعة لكل الفرص التي نجتنيها ونكتسبها في شهر رمضان؛ فرصة العبوديَّة لله والقيام بحقِّه، والتوجه والافتقار إليه، والانطراح بين يديه، فهي الحقيقة الكبرى في الكون والحياة، وجميع الفرص الأخرى متفرِّعة عن هذا الأصل العظيم الذي تندرج وتصب فيه كل أعمالنا وعباداتنا ومعاملاتنا.
اغتنم فرصك واكتسبها
يختلف الذين يستقبلون شهر رمضان، ولهم في ذلك طرق مختلفة ومتنوعة؛ فمنهم من يستقبله باللهو واللعب، ومنهم من يستقبله بالأكل والشرب، ومنهم من يستقبله بالنوم، ومنهم من يستقبله ببرمجة وقته لمشاهدة البرامج والمسلسلات عبر شاشة الرائي (التلفاز)، إلى غير ذلك من أنواع الاستقبال؛ وذلك هو استقبال المفرِّطين الذين لم يدركوا حقيقة فضائل هذا الشهر، ومنافع أيامه، وفوائد لياليه، وعظمة شعيرته.
غير أنَّ المؤمن السبَّاق لعمل الصالحات إنما يستقبله بالمسارعة إلى عمل الخيرات، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلا قول الله تبارك وتعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}... [آل عمران: 133].
والمسابق لعمل الخيرات واقتناص الفرص شيمته التطلُّع والترقب لكل فرص الخير وغنائم البر ومعارج القبول ليتقرب بها إلى ربِّ العالمين؛ ابتغاءَ مرضاة الله تعالى، وخوفا من أليم عقابه.
والمسابق لعمل الخيرات يعلم يقينا أنَّ الله تعالى حثَّ عباده على المسارعة والمسابقة لعمل الخيرات، كما قال عز وجل: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}، وقال عزَّ وجل: {إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}، ولكنه في أمور الدنيا يعلم أنَّ مسارعته فيها والمسابقة لطلبها تخالف المنهج القرآني الذي قال: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ}، وقال: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}، فهو يلحظ أن الأمر أتى بالمسارعة في عمل الخير، وتطلب البر لنيل ثواب الآخرة.
وأمَّا الدنيا فلا مسارعة في ابتغائها، ولا مسابقة في تطلب متعها الزائلة، ولهذا نجده سبحانه وتعالى حث على المسارعة في الآخرة، والسعي لذكره، وأمَّا في الدنيا فقال: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا}، وفرق كبير بين المسارعة والمسابقة وبين المشي، ولهذا جعل سبحانه وتعالى أصل عمل العبد في نيل ثواب الآخرة والسعي لتطلُّب الأجر من الله، ولكن في أمور الدنيا قال تعالى: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}.
وحين نرجع البصر متأمِّلين في هذه الآيات نجد أنَّ طلب الدنيا استخدم معه المشي؛ لأنَّ طلب الإنسان للدنيا غريزة في النفس؛ والغرائز لا تحتاج لتكليف أو تشويف، بينما السعي للآخرة تكليف، فاقتضى طلب المسارعة، فالإنسان لا يحتاج لدفع كي يحرص على طلب الدنيا بخلاف العمل الصالح.
فما أجدرنا بالقيام بحق الله تعالى لاغتنام هذه الفرص الرمضانية، والمنح الربانيَّة، والعطايا السخيَّة التي اجتمعت لنا لكي نقوم بها في هذا الشهر العظيم.
مقترحات عمليَّة لاغتنام الفرص الرمضانيَّة
وبما أنَّ الفرص كثيرة والمغانم في هذا الشهر غزيرة، فحريٌّ بالعبد المؤمن أن يسعى لاكتسابها ويحاول تطبيقها؛ ليخرج من العيش في ظلاله بنتيجة ترضيه حين يراها في صحائف أعماله، {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}... [النور: 24]، وإنَّ من هذه الفرص الجليلة:
1- فرصة العطاء:
فهذا الشهر يعطينا فرصا كثيرة للعطاء وتقديم الخير للناس، وإكرامهم، وإسبال الجود عليهم، من قبيل: تفطير الصوَّام، والتصدق بالمال، وتعليم الناس العلم، والسعي في خدمة المحتاجين والمكروبين، وهو فرصة لكي يحرص روَّاد وقوَّاد العمل الخيري في شهر رمضان على مزيد من العطاء، وبذل الإيجابيَّة الفعَّالة في أوساط الناس.
2- فرصة العمل:
فشهر رمضان يعطيك دفعة حركيَّة، ووقودا حيويا، وطاقة مستمرة في العمل، فأنت في هذا الشهر تصلي لله تعالى القيام وصلاة التراويح، وأنت في هذا الشهر تتصدق، وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدون فيه لإعلاء كلمة الله، فهو كذلك فرصة للمجاهدين في جميع بلاد المسلمين المحتلة ليستثمرو طاقاتهم للمقاومة والجهاد للكفار، ونصرة الإسلام والمسلمين.
3- فرصة الإنجاز:
فمن صام شهر رمضان كاملا فقد أنجز إقامة هذا المشروع الكبير على أتم ما يرام، وهو بهذا يعطيك دفعة روحيَّة لإنجاز أعمالك والتمرن عليها، وترك التسويف والتسويغ غير اللائق، الذي لن يجني المرء منه سوى الهم والغم.
4- فرصة التنظيم:
من يتأمَّل هذا الشهر الكريم يجد دقَّة التنظيم، فلا يدخل وقت في وقت، فللصيام وقت، وللإفطار وقت، وهو بهذا يكسبك دفعة إلى الأمام لكي تُحسِن استغلال وقتك بالنافع المفيد، وتحاول تنظيم وقتك وساعاتك لكي تقوم بالعمل وتنجزه على قدم وساق.
5- فرصة الدعوة:
فالناس يكونون في هذا الشهر راغبين في كل خير، كما أنَّه في هذا الشهر تصفَّد الشياطين، وتكون فيه القلوب إلى الخير أقرب، فهي فرصتك لكي تدعو أقاربك وأرحامك وجيرانك، فهذا الشهر فرصة دعويَّة يستغل الداعية فيه جميع إمكاناته لنشر دعوة الإسلام لدعوة من يستطيع دعوته من الأمَّة المسلمة.
6- فرصة التكافل الاجتماعي:
هذا الشهر الكريم فرصة ذهبيَّة لبر لوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الإخوان، وحمل هموم الأمَّة المسلمة بالقيام بأداء حقوقها؛ فيتفقَّد المحتاجين والمعوزين والفقراء والمساكين، ويقوم بخدمتهم وأداء حقوقهم، ويتعاون مع الجمعيات الخيريَّة ويدلها على الفقراء والمساكين والذين لا يسألون الناس إلحافا، وكذلك يقوم بإخراج الزكاة إن حان موعدها في هذا الشهر الكريم، ويصرفها في أهلها الذين يستحقونها، ويشعر بشعور الضعفاء والفقراء، ويحاول قدر الإمكان أن يقدم لهم خدماته، والله عز وجل سيجزيه خير الجزاء.
7- فرصة تقوية الإرادة:
فهي فرصة عظيمة لمبتغي الخير في هذا الشهر الفضيل، يستطيع من خلالها أن يستثمر روح الإرادة التي جعلته يصوم نهار رمضان كاملا، ومن كان كذلك فهو يستطيع أن يقلع عن التدخين، وعن شرب المخدرات والمسكرات المحرمة، في هذا الشهر وغيره من الشهور، ويسيطر على شهواته ونزواته وأهوائه ورغباته التي تحول بينه وبين إرادته وعزيمته، وصدق الشيخ مصطفى السباعي إذ قال: "الصيام رجولة مستعلنة، وإرادة مستعلية".
8- تنظيم الغذاء وتخفيف الوزن:
فرمضان فرصة وقائيَّة وعلاجيَّة لمن يودُّون الاعتناء بترتيب غذائهم وتنظيمه، ومحاولة التخفيف من الأكل والشرب الذي هو في أصله مصلحة للجسم، ولكن إذا زاد عن حده انقلب سوءا ومفسدة على النفس وإضرارا بها، فيفسد من خلاله الروح والبدن.
9- كسب التائبين:
من المعلوم أنَّ الشياطين في شهر رمضان تصفَّد، فيا حبَّذا استغلال إقبال القلوب على الخير والعبادة، فهناك كثير من التائبين يعلنون توبتهم، ويقلعون عن ذنوبهم ومعاصيهم، فهو فرصة للمربين لكي يبذلوا طاقاتهم في تربية هذه النفوس المقبلة على العبادة، وإفادتها ببرنامج تربوي لتقوية الإيمان وأواصر الخير في القلوب الكسيرة التائبة.
10- مجازاة النفس:
في هذا الشهر فرصة كبيرة لمجازاة النفس إن خيرا فخير، وإن شرا فعقوبة لها تردعها عن مطالبها الأمَّارة بالسوء، ولهذا كان العيد مكافأة لمن أحسن في هذا الشهر العظيم، وأمَّا من يسيء فيه فإنَّه ليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، ومن خلاله نستطيع أن نلزم أنفسنا الخير، وأمَّا إن تمرَّدت، فإنَّنا نمنعها ونحرمها من مبتغياتها لكي تكون لنا عونا على الطاعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dido5523
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 211
نقاط : 701
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2011

إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير    إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير  Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 7:08 pm

شكــــــــرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إغتنم فرصتك في رمضان للتغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الابداع والتطوير :: •»◦--◦ı[شركة بارق العامة ]ı◦--◦«• :: القسم العام :: اسلاميات-
انتقل الى: